نهاية العالم محمد العريفي

El fin del mundo es el de explicar los acontecimientos del día de la resurrección de voz Sheikh Mohammed Arifi

نهاية العالم أو اليوم الاخر او يوم القيامة هو تطبيق يجمع محاضرات الشيخ محمد بن عبد الرحمن العريفي، والذي يتحدث فيه عن نهاية العالم وعما سيحدث خلال الفترة التي قد تمتد لسنوات طويلة، وكيف ستكون احوال البشر خلال هذه الفترة كما اخبر عنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

يعرض الشيخ محمد العريفي خلال هذه المحاضرات الصوتية احداث نهاية العالم و نهاية الكون بداية بظهور فتنة المسيح الدجال الذي ذكر صفاته الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وقد ذكر ما جاء عن قصص صاف ابن صياد الذي يشبه الى حد كبير الدجال الحقيقي ولكن ليس هو المسيح الدجال الذي يخرج في نهاية الزمان،وجاء عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه يجوب الأرض شرقا وغربا ويفتن البشر بالادعاء انه الله وانه قادر على كل شي وباستطاعته احياء الموتى واحياء الارض بعد موتها او اماتتها بعد حياتها وكيف انه يفتن الناس عن طريق الادعاء انه قادر على الالقاء بهم بالنار او مكافاتهم بالجنة، ويذكر من سيتبعه من اليهود الذين ياتون من مدينة اصفهان. وتقع بينه وبين المسلمين معركة تكون الغلبة فيها للمسلمين وكيف يقتل المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام الدجال وتكون نهايته على يد عيسى المسيح.

ومما جاء ايضا في المحاضرات عن نهاية العالم، نزول السيد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام على الارض ومكان نزوله ومساعدته للمسلمين في القضاء على الدجال عن طريق النزول عليهم فجرا وهم يعدون العدة للهجوم على الدجال وتخليص البشرية منه، وكيف انه يأتم باحد المسلمين وهو المهدي المنتظر الذي يكون احد المدافعين عن الاسلام واحد اكثر من ينفع الله الاسلام به في نهاية العالم.

واما عن خبر المهدي، فهو محمد بن عبد الله الحسني العلوي وهو من نسل فاطمة الزهراء رضوان الله عليها، وخروجه يكون قبل ظهور المسيح الدجال، ويكون خروجه اثر اقتتال على ملك، فيختاره قومه كخليفة عليهم ويملئ بلاد المسلمين قسطا وعدلا، ويكون المسلمين في احسن حالاتهم العسكرية والاقتصادية، حتى انه ينادي المنادي بين الناس كي ياخذوا المال، فلا يلتفت احد اليه لشده ازدهارهم وغنيهم، يحكم المهدي سبع سنين. ثم تتوالى الاحداث ويأتي يأجوج وماجوج ليفسدوا في الارض ثم يهلكهم الله عن طريق الدودة التي تقتلهم اجمعين لكثرة ما افسدوا في الارض وتظهر الدابة ومن بعدها يظهر الدخان، من ثم النار الاي تسوق الناس لمحشرهم، وينفخ في الصور ليبعث الناس ويحاسبوا على أعمالهم.